الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يعتبر ذلك غيبة، لأن الغيبة قد عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهته. رواه مسلم وغيره.
وعليه؛ فإن حديث النفس وما يدور فيها لا يعد غيبة، ولا مؤاخذة على التفكير في المعصية من غير عقد نية ولا عزم على فعلها.
وللمزيد من التفصيل في هذا الموضوع راجعي الجوابين التاليين:
20456/
8685
لكن ينبغي للمسلم تطهير نفسه ما أمكن من مثل هذه الخواطر وعدم الاسترسال فيها.
والله أعلم.