الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإلقاء التحية ابتداء، سنة مستحبة، وليست فرضًا، فلا يلام تاركها، فضلًا عن أنه يُغتاب لأجل تركها.
والغيبة عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ذكرك أخاك بما يكره.
وما دام أن بعض الحاضرين يعرف من تعني بقولك: "بعض المدراء"، فإن هذه تعد غيبة لمعين.
فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى بالندم، والعزم على عدم العودة.
ولا يلزمك إخبار ذلك المدير بأنك اغتبته، إن علمت، أو غلب على ظنك أن إخباره بغيبتك له قد تترتب عليها مفسدة، وانظر الفتوى: 292405 في كيفية التحلل من الغيبة.
والله أعلم.