الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الهداية وأن يتوب عليك، ثم اعلمي أنه لا ينبغي لك اليأس من التوبة، بل عليك أن تستمري في التوبة كلما أذنبت، ولا تملي ولا تيأسي مهما تكرر منك الذنب، إلى أن يمن الله عليك بالتوبة النصوح.
والزمي الدعاء وأكثري منه، فإنه من أعظم الأسباب لحصول المطلوب، واصحبي الصالحات اللاتي تعينك صحبتهن على طاعة الله تعالى، وابتعدي عن أسباب الإثارة والفتنة. واعلمي أن الخاطب أجنبي عنك، فلا يجوز لكما أن تتبادلا كلام الغزل ونحوه.
وأما الاغتسال فلا يجب عليك إلا إذا تيقنت خروج المني، وبدون هذا اليقين فلا غسل عليك، وانظري لبيان صفة المني الفتوى: 128091.
وإذا شككت في الخارج هل هو مني أو غيره، فإنك تتخيرين فتجعلين له حكم ما شئت، وانظري الفتوى: 158767.
ولا يلزمك إعادة شيء من الصلوات ما دمت لا تتيقنين أنك صليت على غير طهارة؛ لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وانظري الفتوى: 120064.
وأما أثر ذلك على علاقتك بزوجك، فيمكنك مراجعة المختصين بشأنه؛ كقسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.