الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على هذا الكلام منسوبا لعلي -رضي الله عنه- فيما اطلعنا عليه من الكتب والمصادر، لكن ورد في بعض كتب المواعظ والرقائق شعرٌ بمعناه غير منسوب إلى قائله. قال عبد العزيز السلمان في كتابه "موارد الظمآن لدروس الزمان،":
تَجَنَّبْ بُيُوتَا شُبِّعَتْ بَعد جُوعِهَا ... فإنَّ بَقَاءَ الجُوعِ فيها مُخَمَّرُ
وَآوِي بُيُوتًا جُوِّعَتْ بَعْدَ شِبْعِهَا ... فإنَّ كَرِيمَ الأَصْلِ لاَ يَتَغَيَّرُ.
وقال آخر:
إيَّاكَ إيَّاكَ أَنَ تَرجُو امْرًأ حَسُنَتْ ... أَحْوَالُهُ بَعْدَ ضُرِّ كَانَ قَاسَاهُ
فَنَفْسُهُ تبك مَا زَادَتْ ومَا نَقَصَتْ ... وذلِكِ الفقرُ فَقْرٌ َما تَنَاسَاهُ. اهـ.
والله أعلم.