الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها، وكلما كان مكان صلاتها أكثر ستراً لها وبعداً عن مخالطة الرجال كان ذلك أفضل.
وتستوي في هذا صلاة الفرض والنفل، وانظر الفتوى رقم:
10306 والفتوى رقم:
11990
وعليه؛ فإن الفتاة المذكورة إذا كان خروجها لصلاة التهجد مرتدية الحجاب الشرعي، وكان الطريق مأموناً إضافة إلى إذن والديها، فيجوز لها ذلك وتحصل على الأجر والثواب إن شاء الله.
وإن كان الأولى في حقها أن تصلي في بيتها خصوصاً مع حصول القلق وعدم الارتياح من طرف أبويها.
والله أعلم.