الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل أن يُقضى الدين بمثل ما ثبت به وقت تحمل الدين، لا وقت الأداء، ولا يربط ذلك بمستوى الأسعار، أو بمعدل التضخم، أو بسعر الذهب والفضة، ونحو هذه الأمور، ما دامت عملة الدين باقية.
اللهم إلا إذا حصل غبن فاحش يرجع بالظلم البيِّن على صاحب الحق، كما هو واقع هذا السؤال، حيث تضاعفت القيمة أكثر من خمسة أضعاف!
فقد اختلف أهل العلم في الواجب عندئذ، هل هو المثل أو القيمة؟ وراجع في تفصيل ذلك الفتوى: 348040.
والله أعلم.