الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يجوز دخول تارك الصلاة المسجد، بل الأولى أن نرغبه ونشجعه على دخوله، ونرغبه في أداء الصلاة ونبين له أهميتها وفضائلها، وخطورة تركها وحكم تاركها.
ولا يمنع من ذلك القول بكفر تارك الصلاة، لأن الراجح جواز دخول الكفار لما سوى المسجد الحرام من المساجد.
ويدل لذلك ما في الصحيحين عن
ربط ثمامة بن أثال الحنفي بسارية من سواري المسجد النبوي وهو مشرك، وراجع في ذلك وفي حكم تارك الصلاة، الفتوى رقم:
4041، والفتوى رقم:
1145.
والله أعلم.