الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أن لكل نفس أجلاً مسمى، فإذا جاء أجلها فلا تؤخر ساعة ولا تتقدمها، قال الله تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المنافقون:11].
والواجب على المسلم أن يؤمن بقضاء الله وقدره، وليقل عند المصيبة "إنا لله وإنا إليه راجعون" كما أرشده الله إلى ذلك فقال: الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة:156-157].
وبذلك تهون المصيبة والبلية ويذهب القلق والاضطراب ويعيش المصاب في راحة وطمأنينة، وننصحك باللجوء إلى الله تعالى بصدق وإخلاص في أن يرفع همك وغمك ويبدلك فرحاً وسروراً، وإياك والذهاب إلى الكهنة والعرافين والسحرة فإنهم لا يزيدونك إلا خبالاً ورعباً وقلقاً، كما بينا ذلك في الفتوى رقم:
20515، والفتوى رقم:
15284.
والله أعلم.