الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا أن بينا في عدة فتاوى سابقة أن أهل العلم اختلفوا في حكم التمثيل: فمنهم من منعه، ومنهم من أجازه بشروط، كما في الفتوى: 288889، والفتاوى المحال عليها فيها.
والذي ننصح به الأخ السائل هو البعد عن هذا المجال؛ فإنه لا يخلو في الغالب من المحاذير الشرعية، والسلامة في الدِّين لا يعدلها شيء، واجتناب الشبهات أمر مطلوب شرعًا، وقد جاء في الحديث: خَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ. رواه الحاكم.
والورع معناه: ترك الشبهات، كما جاء في تعريفات الجرجاني: هو اجتناب الشبهات؛ خوفًا من الوقوع في المحرمات. اهـ.
فابتعد -أخي السائل-، واشتغل بدراستك الجامعية، واجتهد في طاعة الله تعالى، وتحصيل العلم النافع.
والله أعلم.