الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في فتاوى سابقة أنه يجوز الكذب في بعض الحالات، ومنها: ستر النفس مما وقعت فيه من المعاصي، وكان الأولى بك أن لا تحلف، وتستغني عن الحلف كذبًا بالمعاريض؛ فإن فيها مندوحة عن الكذب.
وأما قد فعلت، فاجتهد الآن في تحقيق التوبة من الزنى، ومن الحلف كذبًا، ونرجو أن يقبل الله تعالى توبتك، وانظر الفتوى: 110634، والفتوى: 318310.
والله أعلم.