الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الحلف ليس على أمر مستقبل.
ومن ثم؛ فليست هذه يمينًا منعقدة، وإنما هي على أمر استقر في نفسك، وهي كون هذا الأمر لا يهمك.
والظاهر أنك أردت تأكيد عدم اكتراثك للموعد الذي يخترنه.
ومن ثم؛ فنرجو ألا يكون عليك إثم فيما صدر منك من الحلف، وراجعي لمعرفة الفرق بين لغو اليمين واليمين المنعقدة، فتوانا: 394261.
والله أعلم.