الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمهما كان ذنبك عظيمًا، فإن عفو الله تعالى أعظم.
فتوبي إلى الله من ذنبك توبة نصوحًا، وأحسني ظنك بالله تعالى.
واعلمي أن التوبة تمحو ما قبلها من الإثم، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وإذا تبت توبة صادقة مستجمعة لشروطها، فلن يضرك هذا الذنب، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: نحن حقيقة قولنا: إن التائب غير معاقب، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعًا، ولا قدرًا. انتهى.
والله أعلم.