الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه المعاملة حيلة على القرض الربوي؛ فلا يجوز الإقدام عليه إلا عند الضرورة، وليس ما ذكرت بضرورة.
فإن قدرت على الاقتراض بغير ربا، أو اكتساب المال بطريق مباح؛ فبها ونعمت، وإلا فاصبر واستعن بالله، وتوكل عليه، وهو سبحانه وتعالى سيكفيك كل ما يهمك، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق: 2ـ3}. وراجع الفتوى: 229411
والله أعلم.