الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك الإكثار من التوبة والأعمال الصالحة والعزم الأكبر على عدم العودة إلى مثل ذلك في المستقبل، لأن هذا النوع من العلائق والتصرف هو من أعظم المحرمات في الإسلام والتي تورث الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة إن لم يتب صاحبها، هذا ما يلزمك الآن فعله، وقد وقع ما وقع، فإياك أن تكشفي ستر الله عليك بإخبار الناس بهذا الأمر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
أيها الناس: قد آن أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله. رواه
مالك في "الموطأ"
أما بالنسبة لما سألت عنه من بقاء البكارة أو عدمها، فذلك ليس من اختصاصنا، إلا أنه في حال ثبوت زوالها، فلا يجب عليك ذكر ذلك لمن تقدم للزواج بك إلا إذا اشترط وجود البكارة عند البداية، فأخبريه أنك غير بكر، ولا تخبريه سبب زوالها؛ بل أوهميه أن ذلك ناشئ عن وثبة سريعة أو تكرر حيض أو ركوب على شيء حاد أو نحو ذلك.
وللفائدة، راجعي الفتوى رقم:
14999، والفتوى رقم:
22751.
والله أعلم.