الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنشكرك على إعجابك بموقعنا، ونسأل الله تعالى أن ينفعك بما ينشر فيه، وأن يوفقنا وإياك لخدمة الدين ونشر العلم والدعوة إلى الله عز وجل.
ونهنئك على نعمة الله عليك بالتوبة النصوح، ونسأله أن يثبتك على طريق الاستقامة، ويرزقك الزوجة الصالحة.
فالأمر هين فيما يتعلق بالسؤالين، فعليك بالاستعانة بالله عز وجل بالدعاء، وسؤاله حاجتك، فهو قد أمر بالدعاء ووعد بالإجابة. قال سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 119608.
وبالنسبة للخجل، سبق وأن بينا بعض سبل علاجه في الفتوى: 188687.
ولا حرج عليك شرعا في الحديث إلى المرأة التي ترغب في خطبتها والزواج منها، في غير خلوة ونحو ذلك من دواعي الفتنة وعلى أن يكون بقدر الحاجة، وراجع لمزيد الفائدة: 111850.
وننبهك إلى الحرص على الاستشارة فيمن تريد خطبتها وتسأل عنها الثقات ممن يعرفونها، ويمكنك أن تستعين بإخوتك الصالحين؛ ليعينوك في البحث عن امرأة صالحة، هذا بالإضافة إلى الاستخارة فيمن تريد الزواج منها، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين: 8757، 19333.
والله أعلم.