الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف العلماء في من حلف على غلبة الظن على أمر مستقبل، فتبين خطؤه هل تلزمه الكفارة أو لا؟ والأحوط لزومها وهو قول الأكثر، وانظر الفتوى: 70643.
وعليه؛ فلو تركت التدخين فورا؛ لزمت أباك الكفارة عند الجمهور، ولم تلزمه على اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.
والواجب عليك المبادرة بترك التدخين والتوبة منه فورا؛ فإنه من المحرمات، وانظر الفتوى: 77376.
والله أعلم.