الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا المرض المذكور مما تنفر منه الطباع عادة، فيلزمهم إخبار الخاطب بذلك، وإن كان من الأمراض المعتادة عند الناس التي لا تؤدي إلى النفرة من المصاب بها، فلا يلزمهم الإخبار به.
والأصل أن المرض الذي يجب إخبار الخاطب به هو ما يثبت به خيار الفسخ في النكاح، وسبق أن بيّنّا ذلك في الفتوى: 240262.
والله أعلم.