الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمثل هذا العمل الذي يجمع صاحبه بين الغش والكذب وأكل المال بالباطل: لا ريب في حرمته. سواء بالنسبة للطبيب، أو بالنسبة لمن يتعاون معه على ذلك، كالمشرف المذكور أو غيره. وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ {النساء:29}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .. ومن غشنا فليس منا. رواه مسلم.
والله أعلم.