الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالناس مؤتمنون على أنسابهم، والقبيلة إن عرف النسابون نسبها، وأثبتوه في مشجرات النسب والوثائق والكتب، فهذا يكفي في صحة نسبهم! وانظر للفائدة الفتوى: 125471.
ونسب قبيلة الدارود في الصومال، ينتهي إلى عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه- كما أثبته كثير من المصنفين في علم الأنساب، قال اللواء الركن م/ السيد جمل الليل في كتابه: (الشجرة الزكية في أنساب بني هاشم 1 / 346): وأما داود بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد الجبرتي العقيلي، فقد رحل من زبيد إلى بلاد زيلع، له عقب، هم اليوم أكبر القبائل العربية في بلاد الصومال، ويقال لهم: قبيلة الدارود. وهي كلمة محوَّرة أصلها داود. اهـ.
وجاء في كتاب الأغصان لمشجرات أنساب عدنان وقحطان (1 / 363): وآل الجبرتي المشار إليهم في مشجرة أبي علامة، ينتسبون إلي الشريف إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد العقيلي (722 – 806 هـ)، وعقبه في زبيد باليمن، والصومال، وحضرموت، ومنهم قبيلة الدارود في ميجورتين بالصومال، والأوجادين. اهـ.
وآل عقيل -رضي الله عنه- يدخلون في آل النبي صلى الله عليه وسلم، وراجع في ذلك الفتويين: 103480، 188229.
والله أعلم.