الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هذه التخيلات فلا إثم عليك فيما إذا غلبتك، وأتت رغمًا عنك، وأما استدعاؤها والاسترسال معها فليس مما ينبغي، وانظري الفتوى: 111167.
وأما هذا الخارج عند الفكر فهو المذي غالبا، وهو موجب للوضوء لا الغسل، ولا يجب عليك الغسل إلا إذا تيقنت يقينا جازما أنه خرج منك المني الموجب للغسل.
وصفته، والفرق بينه وبين المذي مبين في الفتوى: 128091 والفتوى: 131658.
وإذا شككت في الخارج هل هو منيٌّ أو مذيٌ، فإنك تتخيرين، فتجعلين له حكم ما شئت، كما هو مذهب الشافعية، وهو الذي نفتي به. وانظري الفتوى: 158767.
والله أعلم.