الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما وقوع الخاطر في القلب، فلا يأثم به الشخص، وأما ركون القلب إلى الظن السيء بالمسلم الذي عرف صلاحه من غير بينة، ولا قرينة تقوي هذا الظن فهو محرم.
فعلى من وقع له هذا الخاطر في قلبه أن يدفعه؛ لئلا يتحول إلى سوء ظن يؤاخذ به. وتنظر للفائدة، وبيان محل سوء الظن المنهي عنه، وطريق علاجه الفتوى: 323215، والفتوى: 327220.
والله أعلم.