الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذ المبلغ قد اجتمع مما دفع الزبائن زيادة على الواجب عليهم، والظاهر أنهم تركوه باختيارهم وعلمهم، دون أن يملكوه للسائل.
فإن كان كذلك، فهو ملك لمؤسسة دار الشباب، على ما سبق أن بيناه في الفتوى: 50322.
فإن أوصلته لخزانة المؤسسة بأي سبيل تيسر، فلا حرج عليك، وإن لم يتيسر ذلك، فضعه في حسابها البنكي. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 261364.
والله أعلم.