الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمذهب جمهور العلماء أن من ترك الصلوات المفروضة ولو عمداً وجب عليه قضاؤها، وذهب
ابن تيمية إلى أنه لا يُشرع قضاء الصوات التي تركها عمداً، ولكن عليه أن يكثر من النوافل، والراجح هو قول الجمهور القائلين بوجوب القضاء، وقد بينا ذلك وزيادة في الفتوى رقم:
17940.
أما ما ذكره السائل من أن أداء صلاة بالصورة المذكورة تسقط عن تارك الصلاة إثم ما سبق له تركه، فأمر لا نعلم له في شرع الله أصلاً، ولم نقف في ذلك على أثر نعتمد عليه.
ولمعرفة كيفية القضاء وصورته، راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:
14795،
10498،
7966،
11878.
والله أعلم.