الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب عليك قضاء هذه الأيام حسب استطاعتك، فإن تمكنت من قضائها جميعا قبل رمضان القادم، فهذا واجب عليك.
وإن كنت تجهلين حرمة تأخير القضاء، أو كنت متأولة بسبب فتوى هذا الشيخ، فلا فدية عليك، وإنما يلزمك القضاء فقط. وانظري الفتوى: 123312، وفيها بينا أن الكفارة لا تجب مع الجهل بحرمة تأخير القضاء، وهذه حالك ومن ثم فلا كفارة عليك.
وعليك أن تبصقي ما تتيقنين أنه صديد تسرب إلى فمك من هذه الأضراس، وما تشكين فيه، فالأصل أنه ريق عادي، فابتلعيه ولا حرج عليك، وما يسبق إلى حلقك من هذا الصديد من غير تعمد ابتلاعه فلا يفسد صومك.
والله أعلم.