الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مثل هذه المجموعات المختلطة ذريعة إلى التواصل الممنوع بين الجنسين، ومظنة لتسهيل الاتصال، وإقامة العلاقات بين الفتيات والفتيان -ولو في الخاص خارج المجموعة-، ومثل هذه المجموعات تبدأ عادة بغرض حسن مقبول، ثم ينجم عنها ما لا يحمد عقباه، ومعظم النار من مستصغر الشرر- كما يقال-، والحزم والاحتياط، وسد أبواب الفتنة، مما يحض عليه الشرع والعقل.
فينبغي لك إلغاء المجموعة، صيانة لذمتك عن إثم تسهيل المحرم والإعانة عليه.
ولا ضرورة للتواصل بين الطلاب والطالبات، بل كل جنس يضعون مجموعة خاصة بهم يتواصلون فيها بما يشاؤون.
وراجع للفائدة، الفتوى: 269194.
والله أعلم.