الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحلق اللحية صغيرة من الصغائر، لكن إذا واظب عليه صاحبه وأَصَرَّ، ألحقه ذلك بالكبائر، كشأن الإصرار على سائر الصغائر. وانظر الفتاوى: 2711، 98610، 232066.
وأما الاشمئزاز منها، فالغالب أنه يكون بحكم الطبع لا الشرع، فليس كرها أو اشمئزازا من سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو حكم الشريعة، وإلا فلو كان كذلك لتعدى الأمر حد الكبيرة، والعياذ بالله.
وراجع في ذلك الفتويين: 214216، 227251.
والله أعلم.