الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحكم هنا تبع لشروط العقد بينك وبين الموقع الوسيط. فإن كان الموقع يسمح بطلب خدمة أخرى لا تشملها الخدمة المعروضة. عن طريق إضافتها إلى التطويرات الموجودة للخدمة المعروضة؛ فلا حرج على السائل فيما فعل، وإلا فلا.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقا، وأبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني.
وقال القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا. رواه مالك في الموطأ.
وإن كان السائل يشك، أو يتردد في سماح الموقع بذلك، فليرجع إلى إدارة الموقع ويسألها.
والله أعلم.