الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيراً على المحافظة على الاحتشام والستر، والتشبه بأمهات المؤمنين، وحرصك على برّ أمّك، ونسأل الله أن يثبتك ويوفقك لكل خير، ويزيدك هدى وتقى.
والذي ننصحك به: أن تجتهدي في إقناع أمّك حتى ترضى بلبسك النقاب، أو توسطي من يكلمها في ذلك من الأقارب، أو غيرهم من أهل الصلاح، مع اجتهادك في برّ أمّك والإحسان إليها، والاستعانة بالله تعالى، والتوكل عليه، وكثرة ذكره ودعائه.
فإن أصرّت أمّك على رفض لبسك النقاب في هذا العام، وتوعدتك بالعقوبة على مخالفتها في ذلك، فلا حرج عليك في الانتظار حتى ترضى أمّك، ولا يقع عليك أذى، وراجعي الفتوى: 157683
والله أعلم.