الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلة الرحم واجبة، وقطعها حرام، وعلى فرض أنّ بعض الأرحام تحصل منه إساءة أو إيذاء؛ فهذا لا يبيح قطعه بالكلية.
ولكن تجب صلته بالقدر والكيف الذي لا يعود على الواصل بالضرر، وراجعي الفتوى: 228394.
وعليه، فالواجب عليك صلة أرحامك بالمعروف، وإذا كانوا يسيئون إلى أمّك، أو يحملونها فوق طاقتها؛ فانصحيهم، أو وسطي من الأقارب من ينصحهم في ذلك.
وانصحي أمّك أن ترفق بنفسها، مع مراعاة أدب النصيحة ولا سيما للوالدة، واحذري من الإساءة إليها، أو إيذائها. واحرصي على إرضائها والإحسان إليها.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.