الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحل في أن تبتعد عنها، فأنت قد جنيت على نفسك، وأوقعتها في الرهق بتجاوزك الحد الشرعي في التواصل معها؛ إذ لا يجوز للمسلم أن يكون على علاقة مع امرأة أجنبية عنه، كما لا يجوز له أن يحادثها إلا لحاجة، ووفقا للضوابط الشرعية، وراجع الفتوى: 30003، والفتوى: 21582. فإذا أردت طمأنينة النفس وهدوء البال، فاقطع أي علاقة لك بها. ثم إن تيسر لك مستقبلا الزواج منها فذاك، وإلا فقد خلق الله عز وجل من النساء الكثير.
والله أعلم.