الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمد يد العون، وتفريج الكربة، وإيصال النفع للمسلم، سواء كان محرماً أو أجنبياً، وسواء علم بذلك أو لم يعلم، جائز، وهو عمل صالح يحبه الله، ويجزل لصاحبه المثوبة؛ إذا خلصت النية، وحسن القصد، ولم تكن هناك ريبة، أو خشية فتنة.
أمّا إذا كانت هناك ريبة، أو خيفت فتنة بين المرأة والأجنبي؛ فإنّه يتعين عليهما البعد عن أسباب الفتنة، ومواطن الريبة، والسلامة لا يعدلها شيء.
والله أعلم.