الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك مراسلة الرجال الأجانب لحاجة العمل، وكذلك محادثتهم بقدر الحاجة، وليس في ذلك محظور شرعي، وإنما يكون الكلام، أو المراسلة ممنوعة بين الأجانب؛ إذا لم تكن هناك حاجة، أو خيفت الفتنة بينهما. وراجعي الفتوى: 8449.
والله أعلم.