الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على الدعاء المذكور في شيء من كتب السنة.
ولا نرى حرجًا في الدعاء به، وإن لم يكن مأثورًا؛ إذ لا يشترط في المدعو به أن يكون مأثورًا.
وإنما يشترط فيه أن لا يشتمل على الاعتداء في الدعاء، وأن لا يكون فيه إثم، ولا قطيعة الرحم.
ومع ذلك؛ فلا شك أن الدعاء بالمأثور أولى، وأفضل، وقد بينا هذا في عدة فتاوى، كالفتوى: 265096، والفتاوى المحال عليها فيها.
والله أعلم.