الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على حرصك على التمسك بالشرع، واجتناب المنكرات، ونسأله سبحانه أن يثبتك على الحق، ويزيدك تقىً وصلاحًا.
وقد أحسنت بعدم طاعتك أباك فيما أمرك به من الفعل المحرم؛ فالطاعة إنما تكون في المعروف، فلا طاعة في المعصية، روى البخاري ومسلم عن علي -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف.
ونوصيك بالصبر عليه، والدعاء له بصلاح حاله، وأن يصلح الله ما بينك وبينه.
واعملي على الإحسان إليه بكل سبيل ممكن.
واسعي في توسيط الفضلاء من الناس؛ ليصلحوا ما بينك وبينه، عسى الله أن يوفقهم لذلك.
والله أعلم.