الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك جامعك قبل أن يعقد عليك العقد الشرعي؛ فقد فعل منكرًا شنيعًا، وقد كان عليك الامتناع من طاعته في هذا الفعل المحرم.
لكنّ ما دمت قد تبت إلى الله تعالى، فالتوبة تمحو ما قبلها.
وعلى فرض أنّك تزوجت قبل التوبة؛ فنكاحك صحيح عند كثير من أهل العلم، وراجعي الفتوى: 199913.
ولو فرض أنّك كنت متهاونة في الصلاة المفروضة، فهذا لا يبطل نكاحك؛ فإنّ الجمهور على أنّ تارك الصلاة كسلًا من غير جحود؛ لا يكفر بذلك كفرًا مخرجًا من الملة، وانظري الفتوى: 177285.
فالخلاصة؛ أنّ زواجك صحيح، فعاشري زوجك بالمعروف، ولا تلتفتي للوساوس، والشكوك.
والله أعلم.