الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا دلالة لهذه الرؤيا على شيء، فقد تكون من حديث النفس أو إلقاء الشيطان، ولا يتعين كونها من الله تعالى، والذي ننصحك به أنه إن كان هذا المتقدم ذا خلق ودين، فاقبلي به زوجا، فإن تيسر الأمر وتم، فهذه نتيجة الاستخارة والحمد لله، وإن تعذر إتمامه فارضي بقضاء الله، واعلمي أن هذا هو اختياره سبحانه، ويمكنك أن تكرري الاستخارة، كما ينبغي أن تستعيني بمشورة ذوي الرأي من أهلك.
والله أعلم.