الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم الكلام عن الحروف المقطعة، وذلك في الفتوى رقم:
40000 وما أحلنا عليه فيها من الفتاوى.
ولا يجوز أن تفسر هذه الحروف بغير ما فسرها به السلف، ولهم في ذلك أقوال كما هو معلوم، فمن هداه الله إلى أحد هذه الأقوال فيشرع له أن يعلمه الناس، كما هو الحال في تفسير أي آية من القرآن، وأما إذا كان تفسيراً جديداً لم يسبق إليه من أئمة التفسير فإنه غير معتبر، لأنه لا يجوز إحداث قول لم يقل به أحد من الأئمة، فيجب الإعراض عنه حينئذ سواء في الأخذ به في النفس أو إخبار الناس به.
والله أعلم.