الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي ننصحك به هو البحث عن عمل آخر حلال، لأن مقهى الإنترنت لا يخلو غالباً من محذور شرعي كما هو معلوم من قبل رواده، ولا شك أنه يلحق صاحبه إثم، لأنه تسبب في حصول هذا الإثم الذي ارتكبه هؤلاء الرواد، ويدخل في ماله مال خبيث مقابل استخدامه المحرم، وإذا عزمت على فتحه ولا بد فالتزم بالضوابط الشرعية التي بيناها، في الفتوى رقم:
6075.
والله أعلم.