الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمثل هذه الخواطر المسماة بأحلام اليقظة، مما لا يأثم به الشخص.
ومثل هذه الحركات التي تقومين بها، لا إثم فيها -إن شاء الله-، وإن كانت أمرًا زائدًا على حديث النفس.
بيد أن الذي ننصحك به هو عدم الاسترسال مع تلك الخواطر والأفكار؛ فإن الأولى بالعاقل أن يجتهد في حراسة خواطره، وألا يشغل نفسه إلا بما ينفع من الفكرة في أمر دِينه، ودنياه، ولبيان أهمية حراسة الخواطر تنظر الفتوى: 150491.
والله أعلم.