الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على سيرك على طريق الاستقامة، ونسأله تعالى أن يرزقك الثبات، ويزيدك من فضله.
وقد أحسنت بتوبتك من هذا الذنب، ومن تمام التوبة من حقوق الخلق المعنوية استسماحهم فيها، وهذا هو الأصل. ولكن لما كان الغالب أن يترتب على ذلك من المفاسد ما هو أرجح من المصالح، ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفي الدعاء لصاحب الحق، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 18180.
وبناء على هذا، لا يلزمك الاعتراف لصديقتك بما فعلت، ويكفيك الدعاء لها. واجتهدي في سبيل سحب هذه الصور ما أمكنك.
والله أعلم.