الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أن نتيجة الاستخارة تعرف بالتوفيق للأمر المستخار فيه من عدمه، ومضمون صيغة الاستخارة وحقيقتها أنها تفويض الأمر لله تعالى، ليختار لعبده ما هو أصلح له، وراجع الفتوى: 123457.
ونصيحتنا لك أن لا تقدم على الزواج من فتاة لمجرد معرفتها من خلال مواقع التواصل، من غير أن تجد سبيلا لمعرفة حالها عن طريق من يعرفها عن قرب من خيار الناس؛ ليصفوا لك دينها وخلقها، ولتعرف إن كانت تصلح لك أم لا؟
وانظر الفتوى: 8757، ففيها مزيد فائدة.
والله أعلم.