الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يتم التحلل في العمرة إلا بالحلق أو التقصير، كما تقدم في الفتوى: 188277. ولا حرج عليك في تأخير الحلق إلى بلدك فإنه لا يختصّ بمكان, وليس له وقت محدد؛ كما هو مذهب كثير من أهل العلم . وانظر الفتوى : 41418.
أما ما أقدمت عليه من لبس المخيط لأجل السفر قبل الحلق أو التقصير, ففيه الإثم وعليك الفدية. وانظر التفصيل في الفتوى: 227683 .
والله أعلم.