الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانينه.
ثم إذا كان الوقت قد خرج, وأنت تقرئين سورة الفاتحة, فإنك قد أدركتِ فريضة الصبح قبل خروج وقتها عند كثير من أهل العلم.
وراجعي التفصيل في الفتوى: 215581
وعلى القول بأن الوقت لا يدرك بأقل من ركعة كاملة, فيكون أداء الصلاة في وقتها قد فاتك.
أما تعمد تأخير الصلاة أو عدم تعمده، فالإنسان نفسه أدرى بحاله فيه. وراجعي التفصيل في الفتوى: 327604. وهي بعنوان: "من استيقظ للصلاة وتأخر على فراشه حتى خرج وقتها"
والله أعلم.