الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحكم حمد الله عقب المعصية مبين في الفتوى: 350137.
ولا يخفى وجه تحريمه؛ وذلك لأن المعصية شرّ، وهي مما يكرهه الله تعالى، وينهى عنه، فلا يجتمع حمده عليها مع كراهته لها، ونهيه عنها.
والله أعلم.