الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أنك ارتكبت تلك المعصية -ما دمت قد فعلتها- قبل أن تنام، في حال يقظتك، وحضور عقلك.
وأما إن كان ذلك في حال زوال عقلك، فلا تبعة عليك.
فإن كان الأمر كما ذكرنا من كونه الظاهر لنا، وأنك ارتكبت تلك المعصية، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتقلع عن هذا الفعل، وتعزم على عدم معاودته، وتندم على ما اقترفته.
وعليك بحراسة خواطرك، وألا تفكر فيما يثير شهوتك، بل استبدل ذلك بالفكرة فيما ينفعك في أمر دينك، ودنياك.
واشغل نفسك بذكر الله تعالى؛ حتى يغلبك النوم، ولبيان أهمية حراسة الخواطر، راجع الفتوى: 150491.
والله أعلم.