الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق لنا أن أصدرنا فتاوى في صلاة من به سلس البول وطهارته، فنحيل السائل إليها، وهي رقم:
9346،
23079.
ونلفت نظر السائل إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة إلى خروج وقتها لأجل الخجل، فإن هذا أمر لا محل للخجل فيه وليس هو من صُنعه، وكل أحد معَرَّض لأن يصاب بسلس البول، فليحذر من تأخير الصلاة عن وقتها ومن الخجل في أمور الدين.
والله أعلم.