الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالقول بتخليد تارك الصلاة مبني على نوع الترك وعلى اختلاف العلماء في نوع كفره، فأما تاركها جحودا، فهو كافر كفرا أكبر باتفاق العلماء، وهذا يخلد في النار بلا شك، وأما تاركها تكاسلا، فكفره أصغر غير مخرج من الملة على قول جمهور الفقهاء، وفي رواية عن
أحمد أن كفره مخرج من الملة، وهذا هو الذي تدل عليه ظواهر النصوص، وراجع الفتوى رقم:
17277، وقول الجمهور أنه لا يخلد في النار مبني على أن كفره غير مخرج من الملة.
والله أعلم.