الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أصبت وأحسنت في ترك هذا العمل الذي يعين على الغشّ، وأكل أموال الناس بالباطل.
وما دام عملك هذا يلزم منه المشاركة في هذا الغشّ، فلم يكن يسعك إلا تركه، وانظر للفائدة الفتاوى: 73189، 65844، 98033، 121862.
ونسأل الله تعالى أن يكفيك بحلاله عن حرامه، وبفضله عمن سواه.
والله أعلم.