الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا أقرضت شخصًا مائة ريال، وطالبته بردّ خمسين ريالًا فقط؛ فهذا جائز، لا إشكال فيه، وهو إحسان منك، وتبرع، ولا علاقة له بالربا.
وأمّا الربا فيكون في قرض يشترط فيه زيادة على مبلغ القرض.
والله أعلم.