الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الراجح فيما يعتمده العبد بعد الاستخارة، أنه يمضي في أمره، فإن كان هو الخير يسره الله له، وإلا صرفه عنه، كما بيناه في الفتوى: 123457.
والواقعة التي ذكرتها ليست دليلا صريحا على أن الله تعالى قد صرفك عن ذلك، لإمكانية أن تعطيهم ما ذكرت فيما بعد.
وأما تكرار الاستخارة، فلا بأس به، كما بيناه في الفتوى: 62724.
ولا بأس بالاستخارة في عدة أمور عقب صلاة واحدة، والأفضل أن يستخار لكل أمر بصلاة، وراجع في هذا الفتويين: 61938، 370084.
والله أعلم.